web analytics
حلول

يعتبر المزيج التسويقي اعم واشمل من المزيج الترويجي؟ناقش هذه العباره؟

يعتبر المزيج التسويقي اعم واشمل من المزيج الترويجي ؟ناقش هذه العباره ؟ موضحا مفهوم التسويق وعلاقته بؤظائف الاداره ؟ والفرق بين المزيج التسويقي والترويجي؟

هناك ارتباط وثيق بين المزيج التسويقي والمزيج الترويجي لكن التسويق أعم وأشمل من من الترويج ، لانه يشمل أشكالا وأساليب مختلفة من الترويج فهو فنا من فنون البيع.

مفهوم التسويق

يعرف بأنه العملية التي تنتقل من خلالها السلع والخدمات من مجرد مفهوم إلى حاجة أساسية للمستهلكين والمستخدمين.

هو عبارة عن مجموعة من العمليات أو الأنشطة التي تكتشف رغبات العملاء، وتطور مجموعة من المنتجات، أو الخدمات التي تشبع رغباتهم وتحقق الربح للمؤسسة خلال فترة مناسبة0

علاقة التسويق بؤظائف الاداره

للتسويق علاقه بؤظائف الاداره فهويعمل على تحقيق أهداف الاداره بوجه عام ، و الأهداف التسويقية بوجه خاص و الوقوف على نقاط القوة و الضعف من أجل التوصل إلى التحديات ،و الفرص التي تواجه الاداره, ويجمع المعلومات اللازمة لمهمام الاداره،و أهدافها و تحليل كافة الإستراتيجيات التي تبناها المنافسين من قبل ،و يعمل أيضا على تطوير المزيج التسويقي بالشكل الملائم لتحقيق الأهداف المرجوة ، ويقوم بوضع خطة تسويقية فعالة للاداره.

وكذالك تنسيق الجهود مع الإدارة الخاصة بالمبيعات من أجل الوقوف على أفضل الطرق المستخدمة من أجل طرح المنتجات في الأسواق .

ويعمل على الترويج للمنتجات عن طريق الإعلان ،و غيره من عناصر المزيج الترويجي ويقوم بالتصدي للمشكلات التي تواجه المبيعات و ايجاد الحلول السريعة لها .

الفرق بين المزيج التسويقي والمزيج الترويجي

يعتقد الكثير من الأشخاص أن المزيج التسويقي والمزيج الترويجي هما وجهان لعملة واحدة، ولكن شتان بينهما فهناك بعض الاختلافات البسيطة التي تميز كل نوع منهما، وهي فيما يلي:

المزيج التسويقي

هو عبارة عن مجموعة من الأنشطة أو العمليات التي تساهم في إيضاح رغبات ومتطلبات العملاء، بجانب السعي إلى تطوير الخدمات والمنتجات، بهدف إشباع حاجة ورغبة كل عميل، كي تتمكن المؤسسة من تحقيق أعلى معدل خلال مدة زمنية قياسية.

ويعرف أيضاً بأنه فن خاص بالبيع وبتوفير احتياجات العملاء، ويمكن تعريف المزيج التسويقي بأنه طريقة منظمة معنية بتحليل وجمع المعلومات الخاصة بأي مشكلة تتعرض لها المؤسسة أو الشركة.

المزيج الترويجي

هو عبارة عن هيئات مختلفة من العناصر والتفاعلات التسويقية وتعمل هذه العناصر على تكوين مزيج تسويقي فعال، من أجل إنشاء عمليات اتصال ناجحة بين الخدمات أو السلع او الأفكار التابعة للمؤسسة وبين رغبات العملاء واحتياجات المستهلكين بما يتوافق مع الإمكانيات العلمية والمادية لكل عميل.

وضح بالرسم الاسس المستخدمه في بناء الهيكل التنظيمي لادارة التسويق:

التقسيم على اساس المنتج

وطبقاً لذلك يتم تجميع المنتجات والأنشطة والوظائف اللازمة لتصنيع منتج معين أو مجموعة من المنتجات التي تنتمي لعائلة واحدة أو لخط منتجات واحد ، هذا التجمع يسمح باستخدام الخبرات المتخصصة لإنتاج معين وفيما يلي الهيكل التنظيمي الذي  يبين ذلك :

وفي هذا الهيكل يلاحظ أن كل قسم يتخصص في إنتاج وبيع نوع معين من المنتجات ، يؤدي هذا النوع من التنظيم إلي أن يتخصص القسم أو الإدارة في إنتاج وبيع نوع معين من المنتجات وبالتالي تتحقق الكفاءة والإتقان من هذا التخصص بالإضافة إلى أن كل منتج من هذه المنتجات قد يحتاج إلي خبرات خاصة في التصنيع ، معدات وآلات خاصة ، وكذلك منافذ خاصة للبيع تختلف عن المنتجات الأخرى مما يبرر إتباع هذا التنظيم.

التقسيم على اساس العميل

 طبقاً لذلك يتم تجميع الأعمال والأنشطة والوظائف اللازمة لخدمة عميل معين أو مجموعة متجانسة من العملاء فمثلاً إذا كانت المنشأة تتعامل مع عدة أنواع من العملاء ولكل نوع معين من العملاء خصائص خاصة متميزة عن الأنواع الأخرى للعملاء وبالتالي يتطلب الأمر أساليب مختلفة للتعامل والبيع وخبرات متخصصة في البيع حسب نوع العميل فإنه من المفضل استخدام التنظيم على أساس العملاء كما يبدو من الشكل التالي :

ففي الشكل السابق نجد أن للمنشأة نوعين من العملاء : المستهلك النهائي الذي يقوم بالشراء لاستخدام المنتج لأغراضه الشخصية ، المشتري الصناعي الذي يقوم بالشراء لاستخدام المنتج لإنتاج منتجات أخرى ، المشترى الصناعي له دوافع للشراء وعادات للشراء تختلف عن المستهلك النهائي .

وطبقاً لذلك يجب أن يتم تخصيص قوة عمل بيعية للتعامل مع المشتري الصناعي ، وقوة عمل بيعية أخرى للتعامل مع المستهلك النهائي ، وذلك لاختلاف الأساليب البيعية ، طرق البيع ، شروط البيع للتعامل مع المشتري الصناعي عن تلك اللازمة للتعامل مع المستهلك النهائي .

 التقسيم على الاساس الجغرافي

وفقاً لذلك يتم تجميع الأعمال ،والأنشطة ، والوظائف طبقاً للمناطق الجغرافية ، يلائم هذا التجميع المنشأة التي تتعامل مع عدة مناطق جغرافية وكل منطقة جغرافية لها خصائص ومميزات خاصة مما يتطلب توافر فريق العمل الذي يتخصص في أعمال منطقة جغرافية كما أن ذلك يسمح بإعطاء المناطق الجغرافية درجة من الحرية والاستقلال في اتخاذ القرارات مما يحقق المرونة والسرعة في الأداء

التقسيم على الاساس الوظيفي

وفقاً لهذا التنظيم يتم تخصيص كل قسم من أقسام المنشأة لوظيفة معينة من الوظائف التي تؤديها المنشأة طبقاً للشكل التالي :

يتيح هذا النوع من التنظيم التخصص في الأداء ، فبدلاً من وجود خبرات متعددة في التسويق يتم توزيعها على المناطق المختلفة أو لتسويق نوع من المنتجات أو لخدمة نوع معين من العملاء وبالتالي لا تستطيع المنشأة الحصول على خبرات ذات مستوى عال في التسويق لإمكانية توفير العدد المطلوب من الخبراء فإنها بتجميع الخبراء المتخصصين في التسويق في قسم واحد يمكنها تخفيض عددهم وبالتالي يمكنها من توفير خبرات ذات مستوى عال

التقسيم على اساس العمليات

طبقا لهذا التنظيم يتم تخصيص كل قسم من أقسام المنشأة لعملية فنية من العمليات الصناعية التي تقوم بها المنشأة ، فمثلاً في المنشأة الصناعية التي تكون عملياتها : تقطيع ألواح الصلب ثم معالجة الألواح بالتسخين ، تم تجميع الألواح ، ثم عمليات الطلاء فهنا يكون التنظيم بهذا الشكل :

وفي نفس الشيء في المنشآت غير الصناعية ، يمكن استخدام هذا التنظيم ، ففي أحد المكاتب الإدارية يمكن أن تتخصص مجموعة من الموظفين للكتابة على الآلة الكاتبة ، مجموعة أخرى للتصوير ، مجموعة ثالثة لإرسال البريد ، مجموعة رابعة للرد على التليفون وهكذا .

وضح المنافع التي يخلقها التسويق ؟موضحاً المراحل المختلفه التي مر بها تطور تطور المفهوم التسويقي ؟محدداً خصائص كل مرحله:

1- المنافع التي يخلقها التسويق:-

يقدم التسويق منافع عدة للمستهلكين تحدد درجة قدرة المنتجات على اشباع حاجاتهم ورغاباتهم ومن اهم هذه المنافع:

  • المنفعة الشكلية : وهي  القيمة التي يحصل عليها المستهلك نتيجة تحويل المواد الاولية والاجزاء الى منتجات نهائية
  • المنفعة الزمنية :وهي  القيمة التي يحصل عليها المستهلك من المنتجات في وقت الحاجة اليها مثل خدمة الصراف الآلي
  • المنفعة المكانية :وهي القيمة التي يحصل عليها  المستهلك من المنتجات في المكان الذي يحتاجها مثل توفر السلع في البقالية المجاورة للمنزل
  • منعة التملك : وهي القيمة التي يحصل عليها المستهلك من المنتجات نتيجة تملكه للمنتج وبالتالي يصبح حر التصرف به ويستخدمه بالطريقة التي تناسبه

مراحل تطور المفهوم التسويقي ؟ وخصائص كل مرحله؟

أولا: مرحلة المفهوم الإنتاجی

تمثل هذه المرحلة حقبة الزمن الممتدة من انبثاق الثورة الصناعية التي شهدتها أوروبا والعالم في أواسط القرن الثامن العشر حتى حدوث الكساد الكبير في عام 1929م ومن أبرز خصائص هذه المرحلة هي:

1- التركيز على الإنتاج والإنتاجية.

2- التركيز على الأنشطة الصناعية والجوانب الهندسية للسلعة على حساب منافع و مزايا السلع.

3- إنتاج ما يمكن إنتاجه وبالتالي تحقيق أهداف المنظمة أولا على حساب أهداف المستهلك.

4- الطلب أكبر من العرض وبالتالي ساد سوق بائعين في هذه المرحلة إذ بقي قسم كبير من طلبات المستهلكين غير ملبي.

5- حاولت المنظمات في هذه المرحلة إنتاج أكبر قدر ممكن من المنتجات لتخفيض تكاليف الإنتاج وزيادة الأرباح التحقيق مصلحة المنظمة أولا.

ثانيا: المرحلة المرتبطة بالمنتج

وهو مفهوم قديم قائم على أن المستهلكين يستجيبون بطريقة إيجابية للمنتجات الجديدة ذات السعر الجيد المعقول وجيدة الصنع، أي أن المنتج الجيد يبيع نفسه بنفسه، فالمشروع يحتاج إلى مجهود تسويقي محدود جدا لتحقيق حجم مربح من المبيعات وأهم خصائص هذه المرحلة:

1- الاهتمام بالمنتجات وكيفية تسعيرها.

2-المستهلك يهتم بمواصفات السلع كمجموعة متكاملة.

3-المستهلك يهتم بالجودة والسعر ويربط بين العلاقة القائمة بين السعر والجودة إذ أن العلاقة طردية.

4- تميل هذه المرحلة إلى ترجيح مصلحة المنشأة على المصالح الأخرى وهذه المرحلة كانت امتداد للمرحلة الأولى واستمرت حتى نهاية الحرب العالمية الثانية.

ثالثا: مرحلة المفهوم البيعي

ركزت هذه المرحلة على أن المستهلك يشتري من سلع المنظمة إذا كان هنالك مجهودات البيع الشخصية وغير الشخصية من قبل المنظمة وبالتالي كلما اهتمت المنظمة بالجهود البيعية زادت مبيعات الشركة وبدات هذه المرحلة نتيجة لاستمرار التقدم والتطور التقني الذي حدث في عمليات التصنيع وخاصة بعد الحرب العالمية الثانية 1945م. وأدى ذلك إلى اختفاء ظاهرة سوق البائعين لعدد كبير من السلع والخدمات التي كانت مظهرة مألوفة في المراحل السابقة. وبدأ اهتمام المنظمات بهذه المرحلة بكيفية تعريف هذا الكم الكبير من السلع ومن أبرز خصائص هذه المرحلة:

1-التركيز على القوى البيعية لتصريف المنتجات وتحقيق أقصى حجم ممكن من المبيعات.

2-التركيز على ضرورة تصريف الفائض من الإنتاج.

3-القيام بالحملات الترويجية لاقتناع المستهلكين بشراء المنتجات.

4- ظهور سوق مشترین حیث الطلب أقل من العرض.

5- بيع ما تم إنتاجه.

رابعا: مرحلة المفهوم التسويقي

يعد المفهوم التسويقي أحدث فكرة في تاريخ علاقات التبادل وهو بمثابة توجه إداري حيث يعتبر أن جوهر عمل المنظمة هو تحديد حاجات ورغبات الأسواق المستهدفة (المستهلكين) وتهيئة المنظمة لتحقيق الإشباع المرغوب بأعلى كفاءة وفاعلية بالمقارنة بالمنافسين لها.

اهم خصائص هذه المرحله:-

1-تحديد اهداف المؤسسة في إطار الاهتمام بمعرفة و تحديد احتياجات و رغبات المستهلكين.

2-تفعيل البحوث التسويقية بغية الإلمام برغبات المستهلكين و بالتالي دمج مختلف عمليات إنتاج ،تسويق ،بحث و تطويرعلمية

3-اختيار السوق المستهدف نقطة بداية لأي نشاط تسويقي واتباع أساليب و برامج حديثة لجلب أكبر عدد من المستهلكين والاحتفاظ بهم بقدر المستطاع ومن ثم تحقيق البقاء والاستمرار والمحافظة على حصة سوقية.

هناك أربعة ركائز لهذا التوجه، التركيز على السوق، التوجه بالمستهلك، التسويق متكامل، التوجه الأرباح

خامسا: مرحلة التسويق الاجتماعي

برزت في السنوات الأخيرة بعض التساؤلات حول التوجه التسويقي و التي نصت في مجملها على فيما إذا كان التسويق كفلسفة قادرا على مواجهة مطالب اجتماعية، و التي ترفع المسؤوليه الاجتماعية للتسويق للتوفيق بين ثلاث إعتبارات هامة تتمثل في رغبات المستهلكين، تحقيق العائد المناسب، المجتمع و البيئة .واهم خصائص هذه المرحله:-

أ‌. عدم التعارض بين احتياجات المستهلكين قصيرة الأجل وبين مصالحهم طويلة الأجل ومصالح المجتمع طويلة الأجل.

ب‌. تدعيم المستهلكين للمنظمات التي تظهر اهتمامها بإشباع حاجاتهم ومقابلة مصالحهم طويلة الأجل وأيضا مصالح المجتمع طويلة الأجل.

ج. أن مهمة المنظمة هي خدمة الأسواق المستهدفة ليس فقط عن طريقة إنتاج ما ولكن عن طريق إشباع الحاجات الفردية والمنافع الاجتماعية طويلة الأجل من أجل كسب زبائن جدد والمحافظة على الزبائن / المستهلكين الحاليين.

اقراء ايضا: تجميعات اختبارات لكل المواد

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى