
قم بعمل دراسة تسويقية لاحد المنتجات المشهورة في المجتمع من حولك وذلك من خلال ما درسته على مدار المقرر على أن يتم تقديمها لأستاذ المقرر في الأسبوع العاشر من الدراسة
مقدمة:
تؤكد الدراسة دراسة السوق على نقاط القوة الخاصة بكل من الشركة والمنتجات، بكل أنواعها وفي مختلف الصناعات. والدراسة التسويق هي عبارة عن وثيقة تشغيلية تحدد استراتيجية الترويج التي ستنفذها الشركة لبناء قاعدتهم من العملاء المخلصين المحتملين وزياد فرصها في الوصول إلى السوق المستهدف. توضح الدراسة التسويقية بالتفصيل حملات التوعية والعلاقات العامة التي سيتم إجراؤها على مدى فترة محددة، بالإضافة إلى كيفية قياس واستغلال الشركة لتأثير هذه المبادرات. وتتضمن الدراسة التسويقية وظائف ومكونات متعددة كأبحاث السوق لدعم قرارات التسعير ومدخلات السوق الجديدة والرسائل المخصصة التي تستهدف بعض الفئات الديموغرافيات المعينة ومنصات الترويج المناسبة، وغيرها.
تتمثل مهمة الشركة في أن تكون الشركة الرائدة في تقديم آلتمور عالية الجودة إلى السوق. من خلال الاتصال الوثيق والفعال مع العملاء والعلاقات الممتازة ويجب أن تلبى كل احتياجات العملاء قدرالمستطاع.
ستحقق الشركة أرباحًا كافية من التدفق النقدي الحر من العمليات، للحفاظ على استقرارها وتمويل النمو المستقبلي كما وستضيف بعض القيمة إلى المجتمع من خلال الحفاظ على بيئة عمل ودية وعائلية.
خطوات الدراسة التسويقية لتسويق منتج التمور:
أولا: معرفة السوق الخاص والمنافسين للمنتج:
في هذه الخطوة نستطيع معرفة ميول الزبائن وتوجّهاتهم في الإقبال على التمور فقد تكشف عن قضايا بديهية للزبائن قد لا تكون في الحسبان، كما نستطيع التعرف على مجالات المنافسة للمنتج وما هي المنتجات المتوفّرة لديهم، وعليه فدراسة السوق والمنافسين تمنحنا تقييم المنتج، والمجالات التي سيتفوّق فيها. فيجب علينا في هذه الخطوة تحديد الثغرات في السوق وكشف اتجاهاته.
علينا ان حدد المنافسين ونتعرف على جودة التمور التي يقدمونها للمستهلكين وكيف يقومون بتسويقها وكيف يروجون لها.
ثانيا: استهداف العملاء:
إنّ النتائج المترتّبة على التسويق هي الحصول على تعظيم الربح بأقلّ التكاليف، وعليه فإنّ التركيز على الزبائن المحتملين بأن يتم إقناعهم بالمنتج من خلال إظهار الامتيازات التي يمتلكها والإيجابيات مقارنة مع منتج آخر منافس يزيد نسبة الإنتاجية
وهنالك العديد من العوامل التي يجب مراعاتها عن دراسة كيفية استهداف العملاء:
- تحديد جنس العملاء:
من عوامل تحديد الجمهور المستهدف ضمن خططك التسويقية هي معرفة ما إذا كان المنتج أو الخدمة التي تقدمها مخصصة للنساء أم للرجال أم لكليهما. فمن غير المنطقي أن تحدد الجمهور المستهدف من النساء وأنت تبيع ملابس مخصصة للرجال. لأنك بذلك ستكون تستهدف الجمهور الخاطئ.
وفي دراستنا لتسويق منتج التمور سيكون جميع السكان مستهدفين (ذكور واناث) - تحديد عمر العملاء:
يعدُّ تحديد الفئة العمرية التي ينتمي إليها جمهور العملاء المستهدف، عاملًا مهمًا يجب الانتباه إليه جيدًا. من أجل الوصول إلى الأشخاص اللذين يحتاجون المنتج الذي نقدمه دون غيرهم. فإذا كنت تقدم منتجًا يتعلق بالألعاب الإلكترونية فالجمهور المستهدف هنا هو فئة الشباب، ولا فائدة من وصول هذا المنتج إلى كبار السن. لذلك ومن أجل تحقيق أكبر استفادة من خطتك التسويقية يجب تحديد عمر الجمهور المستهدف بشكل جيد.
وعند دراستنا لتسويق منتج التمور سيكون العملاء المستهدفين هم جميع السكان بكل فئاتهم العمرية - معرفة القدرة الشرائية:
تعد القدرة الشرائية:
هي العامل الذي يحدد فيما إذا كان العميل لديه المال الكافي من أجل دفع ثمن المنتج الذي تقدمه. وغالبية خبراء التسويق يجمعون على أنّ عامل القدرة الشرائية هو أكثر عامل مؤثر عند الحديث عن دراسة العملاء المستهدفين. فهو العامل الأساسي الذي سيحدد فيما إذا كان العميل سيشتري المنتج الذي نقدمه أم لا. ولذلك يجب أن نولي عامل التسعير أهمية كبيرة ليكون مناسبًا للشريحة المستهدفة من العملاء. لذلك فلا قيمة للمنتج إذا لم يوجه إلى الفئة التي يكون لديها الملائة المالية لدفع ثمنه. - منتج التمور من ضمن المنتجات معتدلة الأسعار لذلك لا نأخذ هذه النقطة بعين الاعتبار
تحديد المنطقة الجغرافية:
تكمن أهمية تحديد المنطقة الجغرافية للعملاء المستهدفين. باعتبار أنها ستمكننا من تحديد المنطقة التي سيتم فيها الترويج والإعلان للمنتج مستهدفين بذلك جمهور العملاء المحتملين
وعند دراستنا للالدراسة التسويقية لمنتج التمور فان المنطقة الجغرافية المستهدفة هي المملكلة العربية السعودية
المزيج التسويقي
الخدمة:
يوفر المنتج جميع أنواع التمور (تمر العجوة ، تمر العنبرة ، تمر الخضري ، تمر الصقعي ، تمر السكري، تمر الصفاوي)
السعر:
الأسعار مناسبة وفي متناول العملاء
أساليب الترويج
- تضمين محتوى المدونة معلومات قيمة عن التسوق ومراجعات للمنتجات الجديدة و المنتجات ذات الشعبية.
- إطلاق برنامج التسويق بالعمولة لمساعدة عملائنا على التربح من خلال التسويق لمنتجاتنا.
- إنشاء حملة إعلانات مدفوعة.
- الإعلان عن طرق دفع إضافية.
- إضافة منتجات ذات صلة بجانب كل منتج.
- قسيمة شراء هدية لعملائنا القدامى.
- شحن مجاني.
التوزيع:
توصيل التمور يكون عبر سيارات آمنة مجهزة بالأدوات اللازمة للحفاظ على المنتج بشكل سليم سليمة، ويوجد فريق خدمة عملاء جاهز لحل أي مشكلات قد تحدث، وتَلقي التغذية الراجعة من العملاء.
ثالثا: تحديد استراتيجية تسويقية:
تُجمَع المعلومات التسويقيّة لفهم آليات التسويق من عمليات البيع واختيار قنوات التوزيع المناسبة لتجار التجزئة وهل هي كتالوجات أم خلال الإنترنت وهل هي قناة واحدة أم متعددة وذلك مع تحديد آلية الاستجابة المباشرة للسوق والتي لها دور مهم في تعظيم العائد على الاستثمار.
رابعا: تحديد القيمة المقترحة:
يعدّ اقتراح القيمة وعداً وتأكيداً مقدّماً للزبون، فهي توضّح الفائدة الواجب تقديمها ولمن ستقدّم، وما هو المبرّر الذي جعل المنتج أفضل من غيره لذا فتحديد القيمة المقترحة فعّال يستوجب عصفاً ذهنياً مركّزاً على احتياجات تركيبة السكان وذلك من خلال أبحاث التسويق التي ستبين المطلوب من العمل التجاري وما أهميته بالنسبة للزبائن بحيث يؤخذ بعين الاعتبار أنّ الهدف من اقتراح القيمة هو إشباع الحاجة في السوق الهدف وعند إيجاد الحاجة المشتركة يتم إنشاء القيمة بما يتناسب مع تلك الحاجة.
خامسا: اختبار المنتج:
اختبار المنتج وفهم استجابة العملاء أمر مهم في تحديد ميزات المنتج والأسلوب التسويقيّ الذي يمكن اتّباعه مهما كان نوع الاختبار المتّبع بسيطاً ولكن في كل الأحوال يجب اختبار الرسالة التسويقية ومواد التسويق ونفقات الإعلانات التي يجب التأكد بقبولها من العملاء، ومهما كانت الطرق المستخدمة في الاختبارات يحب استمرار المواد التسويقية حتى إنهاء الاختبارات.
سادسا: إطلاق حملة التسويق:
يتوجب علينا عند البدء بإطلاق المنتج للسوق ان نستخدم جميع وسائل الدعاية والعلاقات العامة والتغطية الإعلامية الممكنة لتثير ضجة وتحفز الزبائن للاهتمام بالمنتج ولكن لابد من التأكد من وجود المنتج في المخازن حتى لا يفقد الشخص ثقة المشترين
سابعا: مراقبة دورة حياة المنتج:
يتمّ مراقبة دورة حياة المنتج كونها طريقة متميزة وكونها تكشف عن خصائص المنتج لتصاغ الاستراتيجيات المناسبة.
إنّ دورة حياة التمور وكل مرحلة يمر بها المنتج لها أهميتها وتعتبر مراحل ذات أهمية كبيرة للإدارة والتسويق، كما تُعد دورة حياة المنتج أمر حيوي لأنها تتنبأ وتتوقع مستقبل هذا المنتج وتساعد في اتخاذ القرارات، وهي من أدوات التحليل الاستراتيجي حيث يعلم المسوِّقين خطواتهم الاستراتيجية التالية، وبناءً عليه يتم تحديد حاجة المنتج إلى تصميمات حزم جديدة أو إعلانات أو سعر أقل. تعتبر مراحل دورة حياة المنتج بمثابة دليل لتخطيط خطوات التسويق، حيث أنّ هناك مرحلة معينة تسمح للمسوقين بتطوير مناهج لتطوير المنتج وبالتالي جذب العملاء والتغلب على المنافسين، كما أنّ إدراك الوعي بدورة حياة المنتج والمراحل التي يمر بها، يمكّن المسوِّق من التحكم في المبيعات والطلب والإنتاج. أي أنّ دورة حياة المنتج مفيدة كأداة تنبؤية، حيث تستطيع التنبؤ بالمبيعات، ومفيدة كأداة للتخطيط وكأداة تحكم ومراقبة وتساعد في وضع إطار لبرنامج التسويق وتحديد الأسعار وتطوير المنتجات الجديدة ومقارنة المنتجات المختلفة.
مراحل دورة حياة المنتج (التمور):
هناك عدة مراحل يمر بها المنتج، وفيما يلي مراحل دورة حياة المنتج:
أولا: مرحلة التقديم:
في المرحلة سيتم طرح المنتج في السوق للمرة الأول، ويكون خلال مرحلة تقديم حملات تسويقية وترويجية في أعلى المستويات، وهذا يتطلب ان نستثمر قدر كبير من الجهد ورأس المال في عملية الترويج للمنتج ووضعه في أيدي المستهلكين. ومن خلال هذه المرحلة نعرف مدى قبول المنتج ونجاحه من قِبل المستهلكين، والتكاليف بشكل عام تكون كبيرة والمنافسة عادةً تكون قليلة، لذا تهدف هذه المرحلة إلى زيادة الطلب على المنتج وإيصاله إلى المستهلكين من أجل الاستفادة منه.
ثانيا: مرحلة النمو:
في هذه المرحلة يقوم المستهلكون بشراء التمور وتبدأ شعبية المنتج بالانتشار، فتدرك الشركات الأخرى المنتج وأهميته في السوق ويبدأ بجذب العديد من المستهلكين وبالتالي المزيد من الإيرادات. حتى لو زادت المنافسة على المنتج تعمل الشركة على بذل جهدها والاستمرار في حملات الترويج والإعلان للتغلب على المنافسين، وبالتالي عند نجاح المنتج يتوسع السوق وعادةً يتم تعديل المنتجات لتحسين وظائفها وميزاتها.
ثالثا: مرحلة النضج:
هي المرحلة التي يصبح فيها السوق مشبعًا وتميل المبيعات فيها إلى التباطؤ، وتقوم الشركات بتخفيض الأسعار نتيجة للمنافسة فتتقلص هوامش الربح بسبب قلّة الطلب، ويكون الهدف صد المنافسة والمحافظة على الربح أو تطوير المنتجات من خلال الابتكار لمواكبة التقنيات المتطورة، وقد تستمر هذه المرحلة لفترة وجيزة أو طويلة حسب المنتج.
رابعا: مرحلة التراجع:
سيتم السعي لبقاء المنتجا حي لأطول فترة، إلاّ أنّهُ عند نقطة معينة ولعدة أسباب يمكن ان يتدهور المنتج لسبب معين او لأسباب معينة حيث في هذه المرحلة يقل الطلب على المنتج وتنخفض المبيعات بشكل كبير ويفقد المنتج حصته في السوق، وفي النهاية يموت المنتج ما لم يختار استراتيجية تُمكنه من الاستمرار ليظل مطلوبًا
القنوات التسويقية للمنتج:
على مدار الستة أشهر القادمة، سنستخدم القنوات التسويقية التالية لتثقيف عملاءنا وتوليد عملاء محتملين وزيادة الوعي بعلامتنا التجارية وكسب ولاء العملاء الحاليين:
- موقع الويب والمدونة:
الغرض من هذه القناة : زيادة الوعي بالمنتج وتثقيف العملاء. - مواقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك-انستجرام- يوتيوب- لنكد إن)
الغرض من هذه القناة: توليد عملاء محتملين - تطبيق هاتف جوال
الغرض من هذه القناة: زيادة ولاء العملاء الحاليين
خاتمة:
يحتاج المنتج إلى وضع دراسة تسويقية شاملة تُساعد على تسويقه. ويمكن تعريف الدراسة التسويق بأنها الدراسة عمل تتركز بشكل أساسي على المبيعات والتسويق، لكن هذا التعريف البسيط لا يعكس الأهمية والتعقيد الذين يُميِّزان الالدراسة التسويقية
الالدراسة التسويقية هي وثيقة عمل توضح استراتيجيات وتكتيكات التسويق وتركز عادة على فترة زمنية معينة، وتغطي مجموعة متنوعة من التفاصيل المرتبطة بالتسويق، مثل التكاليف والأهداف وخطوات العمل.
تساعد الدراسة التسويقية على معرفة السوق المستهدف حيث من السهل العثور على العملاء أيضا تساعد الدراسة التسويقية على صياغة رسائل تسويقية تؤتي ثمارها بفعالية
المراجع: - اساسيات التسويق ، فيليب كوتلر
اقراء ايضا: ورقة بجثيه بعنوان اخلاقيات المهنة ودورها في الأداء الوظيفي