web analytics
الرئيسيةحلول

عرف الحضارة الإسلامية ؟ وتحدث عن منجزاتها في الطب؟

عرف الحضارة الإسلامية وتحدث عن منجزاتها في الطب؟

استطاعت الحضارة الإسلامية تغيير وجه الطب حتى يصل إلى ما هو عليه اليوم، فقد ساهم العلماء المسلمون بنقل الطب من الدجل والخرافة إلى تأسيس منهجية علمية فاقت حدود عصرهم، وتحديدًا في الفترة بين عامي 750م و1450م حين أصبحت الحواضر الإسلامية مثل بغداد والقاهرة ودمشق وقرطبة منارات يهتدى بها لقرون عديدة.

عرف الحضارة الإسلامية ؟ وتحدث عن منجزاتها في الطب؟

الحضارة الإسلامية وهي الحضارة التي تمتد بين البلدان ذات الأغلبية المسلمة والتي ترتبط من الناحية التاريخية والحضارية والاجتماعية في الإسلام.

إنجازات الحضارة الإسلامية في مجال الطب

الجراحة والتخدير الكلى

كانت الجراحة لدى الأطباء المسلمين تخصُّصًا مستقلًا بذاته وكانت على درجة كبيرة من التقدُّم، فقد برع الأطباء المسلمون في استئصال الأورام كسرطان الثدي والفخذ وبرعوا في جراحات البطن والأنف والأذن، كما نجح الجراح الشهير أبو القاسم الزهراوي في خياطة الجروح بشكلٍ داخلي لا يترك أثرًا ظاهرًا.

الترجمة والتدقيق

تحركت الحضارة الإسلامية لصناعة علم الطب، حين ابتدأت بصهر كل المعارف التي سبقتها إلى العربية عن طريق ترجمة جميع المؤلفات من لغات عديدة مثل اليونانية والسريانية والبهلوية وغيرها من اللغات، وبلغت الترجمة أوج ذروتها في عصر العباسيين عندما نقل هارون الرشيد المؤلفات والمخطوطات والتراجم من مكتبة القصر الخاصة إلى مكتبة عامة أسماها “بيت الحكمة” فتحت أبوابها لطلاب العلم وغدت مركزًا للعلم والبحث والترجمة.

التدوين والتأليف

الخطوة التي اتبعها المسلمون بعد ذلك هي التدوين، حيث وضعوا أول نظام صحي يعتمد على التدوين مشابه لما هو عليه اليوم، ولم يكن التدوين مقتصرًا على الحفاظ على المعلومات الطبية ونقلها بل جعلوه أداةً لتقييم جودة الرعاية الطبية المقدمة.

أساسيات وأخلاقيات المهنة

كما أسس المسلمون هيكلية ممارسة الطب بشكل مقارب للعصر الحديث، حيث وضعوا شروطًا لمزاولة مهنة ، بحيث يشترط على الطبيب آنذاك أن يكون ملمًا بالتشريح والأمراض وطريقة علاجها، وأنشأوا مستشفيات متطورة ووضعوا مفهوم الردهات بقسمين للنساء والرجال، وألحقوا الصيدليات بالمشافي واهتموا بشكل ملحوظ بنظافة المؤسسة الصحية حينها (نظافة الأفراد ونظافة المكان) وجعلوا المستشفيات مراكز للبحث والتدريب.

اكتشافات وابتكارات

استطاع عدد من أطباء المسلمين دخول التاريخ من أوسع أبوابه بإسهامات أغنت مسيرة الطب والبشرية جمعاء إلى الأبد، مثل العالم الموسوعي الطبيب ابن النفيس الذي اكتشف الدورة الدموية الصغرى بـ300 عام سبقت ويليام هارفي حيث قال: “إن الدم يُنقّى في الرئتين من أجل استمرار الحياة وإكساب الجسم القدرة على العمل، إذ يخرج الدم من البطين الأيمن إلى الرئتين، حيث يمتزج بالهواء، ثم إلى البطين الأيسر”، داحضًا ما كان يُعتقد عن انتقال الدم مباشرة من الجانب الأيمن إلى الجانب الأيسر في القلب.

طب الأسنان وحشو الضروس:

عرف الأطباء المسلمون كيفية قلع الأسنان واستخراج الجذور المكسورة في عظام الفك كما عرفوا كيفية تسكين آلام الأسنان عن طريق استخدام السمن والزيت المغلي، كما تعرَّفوا على العديد من الالآت التي تُستخدم في قلع الأسنان، والابتكار البديع الذي ابتكره الأطباء المسلمون في هذا المجال هو حشو الضروس وترميمها حيث يتم ثقب الضرس بمثقابٍ صغير ثم يتم تنظيفه من الداخل وبعد ذلك يتم حشوه بمعجون يتألَّف من عِدة مواد.

علم التشريح والدورة الدموية

ينسب المجتمع الطبي الوصف الأول للدورة الدموية الرئوية للطبيب العربي ابن النفيس الذي كان له إسهامات واضحة في علم الطب والتشريح، فقد ذكر أن القلب له نصفين وأن الدم يمر عبر الرئتين عند انتقاله من أحد جانبي القلب إلى الجانب الآخر، كما أدرك أن القلب يتغذى من الشعيرات الدموية.

الجراحة والأدوات الجراحيّة

كتب العديد من الأطباء في التقاليد الطبية العربية الإسلامية في العصور الوسطى عن الجراحة، وقد فعلوا ذلك غالبًا إما في الدراسات الجراحية أو الموسوعات والكتيبات الطبية مثل الزهراوي الذي أسّس الجراحة في الأندلس في قرطبة في القرن العاشر الميلادي

مجال الصيدلة

ركز الصيادلة المسلمون على التجربة – استخدموا المواد التي أظهرت تأثيرًا إيجابيًا على المرضى، وبمعنى آخر إذا كانت إحدى الأعشاب أو التوابل أو أي مكون آخر يعمل على مساعدة شخص مريض على الشفاء فإنَّه يتم استخدامه، ومع تطور علم العقاقير الإسلامي.

عرف الحضارة الإسلامية ؟ وتحدث عن منجزاتها في الطب؟

اقراء ايضا: الاجابه على سؤال :تكلم عن رقة العاطفة وحب الإيثار عند المرأة؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى