web analytics
حلول

تحدث عن منهج أهل السنة والجماعة في وجوب طاعة أولي الأمر

تحدث عن منهج أهل السنة والجماعة في وجوب طاعة أولي الأمر في المعروف مستدلا لما تقوله من الكتاب والسنة

منهج أهل السنة والجماعة في وجوب طاعة ولي الأمر

أجمع أهل السنة على هذا الأصل وأكثر الأئمة من بيانه قال سفيان الثوري لشعيب بن حرب: (ياشعيب لا ينفعك ما كتبت حتى ترى الصلاة خلف كل بر وفاجر).

وقال علي ابن المديني: (ثم السمع والطاعة للأئمة وأمراء المؤمنين البر والفاجر ومن ولى الخلافة بإجماع الناس ورضاهم لا يحل لأحد يؤمن بالله واليوم الأخر أن يبيت ليلة إلا وعليه إمام برا كان أو فاجرا فهو أمير المؤمنين والغزو مع الأمراء ماض إلى يوم القيامة البر والفاجر لا يترك).

وقال أحمد ابن حنبل: (والسمع والطاعة للأئمة وأمير المؤمنين البر والفاجر).

وقال ابن أبي حاتم: (سألت أبي وأبا زرعة عن مذاهب أهل السنة في أصول الدين وما أدركا عليه العلماء في جميع الأمصار وما يعتقدان من ذلك فقالا: أدركنا العلماء في جميع الأمصار حجازا وعراقا وشاما ويمنا فكان من مذهبهم وذكرا أمورا ثم قالا: ونقيم فرض الجهاد والحج مع أئمة المسلمين في كل دهر وزمان ولا نرى الخروج على الأئمة ولا القتال في الفتنة ونسمع ونطيع لمن ولاه الله عز وجل أمرنا ولا ننزع يدا من طاعة ونتبع السنة والجماعة ونجتنب الشذوذ والخلاف والفرقة).

وقال الطحاوي: (ولا نرى الخروج على أئمتنا وولاة أمورنا وإن جاروا ولا ندعو عليهم ولا ننزع يدا من طاعتهم ونرى طاعتهم من طاعة الله عز وجل فريضة ما لم يأمروا بمعصية وندعو لهم بالصلاح والمعافاة).

وقال أبو بكر الإسماعيلي: (ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والعطف إلى العدل ولا يرون الخروج بالسيف عليهم ولا قتال الفتنة ويرون قتال الفئة الباغية مع الإمام العدل إذا كان وجد على شرطهم في ذلك).

وقال ابن بطة العكبري: (وقد اجتمت العلماء من أهل الفقه والعلم والنساك والعباد والزهاد من أول هذه الأمة إلى وقتنا هذا أن صلاة الجمعة والعيدين ومنى وعرفات والغزو والجهاد والهدي مع كل أمير بر وفاجر).

وقال ابن أبي زمنين: (ومن قول أهل السنة أن السلطان ظل الله في الأرض وأنه من لم ير على نفسه سلطانا برا كان أو فاجرا فهو على خلاف السنة).

وقال أبو منصور الأصبهاني: (ثم من السنة الانقياد للأمراء والسلطان بأن لا يخرج عليهم بالسيف وإن جاروا وأن يسمعوا له وأن يطيعوا وإن كان عبدا حبشيا أجدع. ومن السنة الحج معهم والجهاد معهم وصلاة الجمعة والعيدين خلف كل بر وفاجر).

وقال أبو عثمان الصابوني: (ويرى أصحاب الحديث الجمعة والعيدين وغيرهما من الصلوات خلف كل إمام مسلم برا كان أو فاجرا ويرون جهاد الكفرة معهم وإن كانوا جورة فجرة ويرون الدعاء لهم بالإصلاح والتوفيق والصلاح ولا يرون الخروج عليهم وإن رأوا منهم العدول عن العدل إلى الجور والحيف ويرون قتال الفئة الباغية حتى ترجع إلى طاعة الإمام العدل).

وقال ابن قدامة: (ونرى الحج والجهاد ماضيان مع كل إمام برا كان أو فاجرا وصلاة الجمعة خلفهم جائزة).

وقال ابن تمية: (ولهذا كان من أصول السنة والجماعة لزوم الجماعة وترك قتال الأئمة وترك القتال في الفتنة).

اقراءايضا: ورقة بجثيه بعنوان اخلاقيات المهنة ودورها في الأداء الوظيفي

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى