web analytics
حلول

بحث بعنوان حقوق الإنسان ضماناتها ومصادرها

بحث بعنوان حقوق الإنسان ضماناتها ومصادرها

المقدمة:

إنَّ الحديث عن حقوق الإنسان ليس حديثًا عصريًا جديدًا، إنَّما هو حديثٌ قديم مرتبطٌ بقِدَم الإنسان ووجوده وتعدُّ حقوق الإنسان مطالب أخلاقيَّة أصيلة غير قابلة للتصرُّف وهي كذلك مكفولة لجميع البشر بغضِّ النظر عن جنسهم وعرقهم وأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية بل هي حقوق طبيعيَّة يملكها الإنسان بفضل إنسانيَّته وتهدف إلى ضمان وحماية معنى الإنسانيَّة، وهي نابعة أساسًا من احترام الإنسان لغيره من البشر وبذلك يحِقُّ لكلِّ فردٍ في العالم بأن يتمتَّع بالحقوق الخاصة به دون أي مساسٍ بها بما يضمن له العيش بكرامةٍ ومساواة .

ولحقوق الإنسان مجالاتٍ عديدة أولها حرية الحق في الحياة  وحق العمل والتعلُّم، وحق الحماية  وحرية المعتقد وحرية الرأي والتعبير، والحماية من الاستعباد والتعذيب ، والمحافظة على الحالة الاجتماعية والمتمثلة في الحصول على المنافع الخاصة بالأفراد مثل: حقِّه في التعليم، حقِّه في الصحة، حقِّه في توفير الغذاء والمياه، حقِّه في السكن وكذلك حقِّه في توفير بيئة صحيَّة وثقافيَّة بالإضافة إلى حقَّه في الضمان الاجتماعيّ..الخ وبذلك يحِقُّ لكلِّ فردٍ في العالم بأن يتمتَّع بالحقوق الخاصة به دون أي مساسٍ بها بما يضمن له العيش بكرامةٍ ومساواة.

ان ما يتوجب الإشارة اليه والتاكيد علية هو انه عندما نقول إن لكل شخص حقوقاً إنسانية، فإننا نقول، كذلك، إن على كل شخص مسؤوليات نحو احترام الحقوق الإنسانية للآخرين

المنهجية البحثية

المنهج الذي اتبع في انجاز هذا البحث هو المنهج الوصفي كمنهج راسي كما تم الاستعانة بالمنهج التاريخي كمنهج مصاحب في إتمام البحث  وهذا المنهجان كما اكثر المناهج البحث استخداما في مثل هكذا أبحاث ودراسات علمية واكاديمية .

الهدف من البحث

لاشك أن قضية حقوق الإنسان تأخذ في الزمن الحاضر أبعاداً مختلفة لكن هذه الأبعاد تكاد تجمع على أهمية هذه الحقوق كأساس لبناء اجتماعي سليم تسودة العدالة والمساوة والقيم الهادفة لبناء وتنمية المجتمع  .  إذ أن هذه الحقوق تُصادَر أو تُنتهَك في الدول التي يغيب عنها الأساس الشرعي للحكم، وتعتمد فيه السلطة على الاستبداد والغلبة والقهر. ويمكن القول أن ما يثير الجمهور الواسع بشكلٍ أكبر في مفهوم الديمقراطية اليوم هو بالذات ما تسعى قضية حقوق الإنسان إلى نشره، أي تنمية المواطنة والاعتراف بها كمنبع لحقوق الأفراد الثابتة، والتي حصل التراجع عنها بسبب ظروف الاستبداد التي مرّت بها المجتمعات النامية.

وبينما تحقق قضية حقوق الإنسان الكثير من المكاسب على المستوى العالمي، فإنها تتخلف كثيراً على المستوى الوطني. إذ تعرضت حقوق الإنسان في العراق لكثير من الامتهان والعدوان على مر التأريخ، ولعل ذلك عائد إلى ميل الحكام إلى تجاوز حدودهم والتعسف بسلطاتهم متجاوزين المباديء السامية التي جاءت بها الديانات السماوية، لاسيما الشريعة الإسلامية الغراء.

 المشكلة التي يناقشها البحث

من المعلوم أن الغالبية العظمى من الدول تعترف اليوم بحقوق الإنسان وحرياته الأساسية وتنص عليها بدساتيرها وقوانينها الا ان الإشكالية الحقيقية تبقى قائمة متمثلة في مدى احترام هذه الحقوق من حيث التطبيق والحماية لممارستها .

حيث تتطلب العديد من الضمانات التي تكفل هذا الاحترام. والواقع أن اعتراف الدول بحقوق الإنسان لم يأتِ بسهولة ويسر، إنما جاء نتيجة كفاح طويل لبني البشر أدى في النهاية إلى تضييق سلطة الدولة في التدخل في شؤون الأفراد واعتراف القانون الوضعي الداخلي بهذه الحقوق أولاً ثم جاء اعتراف القانون الدولي.

وفي هذه الدراسة حاولنا بحث موضوع حقوق الإنسان وتطورها التاريخي، وفقاً لمنظور السوسيولوجيا (علم الاجتماع). مؤكدين ضرورة تنمية الوعي بحقوق الإنسان الذي واجه من استبداد وقهر الحكومات ما سلبه كل حقوقه، ولكن الأكثر منه ضرورة هو ممارسة هذه الحقوق وضمانها للأفراد والجماعات، والدفاع عنها.

الجانب النظري

أولا: تعريف مفهوم حقوق الانسان:

 ان ايجاد تعريف شامل و دقيق لمفهوم حقوق الانسان يعتبر مسالة نسبية لان مفهومها مرتبط بعوامل عدة ويخضع لتطورات سريعة متصلة بالمجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية  كما يخضع لتفاوت المستوى المعيشي  للافراد  والشعوب ( فلكل شعب اولوياته ، وضوابطه)

 ومع ذلك هناك العديد من الاجتهادات والمحاولات   (التعريفية ) من قبل الجهات والمنظمات الرسمية والمدنية (الوطنية والإقليمية والدولية ) المهتمة بالشان الحقوقي لتعريف حقوق الانسان نورد البعض منها .

  • حيث تُعرَّف حقوق الإنسان على أنها (الحقوق المكتسبة لكلِّ إنسانٍ على وجه الأرض بلا تحيُّزٍ أو تمييز، وبغض النظر عن عرقه، أو جنسيته، أو جنسه، أو لغته، أو دينه، وبذلك يحِقُّ لكلِّ فردٍ في العالم بأن يتمتَّع بالحقوق الخاصة به دون أي مساسٍ بها بما يضمن له العيش بكرامةٍ ومساواة ) .
  • بأنها المعايير الأساسية التي لا يمكن للناس، من دونها، أن يعيشوا بكرامة كبشر.  
  • هي تلك الحريات الانسانية الأساسية المحفوظة للجميع بدون تمييز ايا كان جنسهم او جنسيتهم اواعراقهم او الوانهم او أديانهم او لغاتهم، او مكانتهم الاجتماعية
  • ويعرّف القانون الدولي لحقوق الانسان : مجموعة القواعد والمبادئ المنصوص عليها في الإعلانات والمعاهدات الدولية، والتي تهدف لحماية حقوق وحريات الأفراد والشعوب في مواجهة الدولة أساسا.
  • فتعريف مفهوم (حقوق الإنسان)، وفقاً للتعريف الصادر عن الأمم المتحدة سنة 1989: ((هي تلك الحقوق المتأصلة في طبيعتنا، والتي لا يمكن بدونها أن نعيش كبشر، فحقوق الإنسان والحُريَّات الأساسية، تتيح لنا أن نُطوِّر وأن نستخدم بشكل كامل، صفاتنا البشرية وذكاءنا ومواهبنا ووعينا؛ وأن نلبي احتياجاتنا الروحية وغيرها من الاحتياجات، وتستند هذه الحقوق إلى سعي الجنس البشري المتزايد، من أجل حياة تتضمن الاحترام والحماية للكرامة المتأصلة والقيمة الذاتية للإنسان))
  • ويمكننا تلخيص  مفهوم حقوق الانسان إنها أساس الحرية والعدالة والسلام، وإن من شأن احترام حقوق الإنسان أن يتيح إمكان تنمية الفرد والمجتمع تنمية كاملة وتمتد جذور تنمية حقوق الإنسان في الصراع من أجل الحرية والمساواة في كل مكان من العالم. ويوجد الأساس الذي تقوم عليه حقوق الإنسان، مثل احترام حياة الإنسان وكرامته، في أغلبية الديانات والفلسفات.  فحقوق الانسان هي تلك الحقوق المتأصلة في طبيعتنا الانسانية، والتي بدونها لانستطيع العيش كبشر.

ثانيا: مفهوم حقوق الانسان من منظور إسلامي:

الحقُّ في اللغة يُطلق على الشيء الثابت الذي لا شكّ أو ريبَ فيه، وهو النصيبُ الواجب تأديته سواء كان هذا النصيب للفرد أو الجماعة.

 والحق في الشريعة الإسلاميّة لفظٌ يشيرُ إلى الله عزّ وجل، فهو يعتبرُ اسماً من أسماء الله الحسنى، كما أنّه يقوم على قيم العدالة، والإنصاف، والمبادئ الحسنة، والأخلاق العالية

وبناء علية تعرّف حقوق الإنسان في الإسلام بأنّها تلك الحقوق التي تثبت للإنسان كونه إنسانًا بغض النّظر عن دينه أو عرقه أو لونه

 فالنّاس كلهم سواسية كأسنان المشط يتساوون في الحقوق الأساسيّة، ويتميّزون عن بعضهم بمعيارٍ واحد هو معيار التّقوى والالتزام بشريعة  الله سبحانه وتعالى ، وتتميّز حقوق الإنسان في الإسلام بأنّها ثابته لا تتغيّر وكاملة لا ينتقص منها وهي حقوق مصدرها الخالق وليست منّةً من البشر .
أنّ حقّ الإنسان في الإسلام مقدّم على حقوق بقيّة المخلوقات، فقد أولت الشّريعة الإسلاميّة الإنسان الاهتمام الكبير باعتباره أهمّ مخلوقٍ على وجه هذه الأرض، فهو المستخلف الشّرعي فيها، وهو مناط التّكليف، وهو منفّذ حكم الله تعالى في الأرض.

 وقد أكّد القرآن الكريم على هذه الحقيقة في قوله تعالى: (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ وَرَزَقْنَاهُم مِّنَ الطَّيِّبَاتِ وَفَضَّلْنَاهُمْ عَلَى كَثِيرٍ مِّمَّنْ خَلَقْنَا تَفْضِيلاً) [الإسراء:

ثالثا: خصائص حقوق الانسان في الإسلام:

إن الدين الإسلامي الذي كرّم الإنسان وفضله على غيره من المخلوقات، بحيث سخر جميع ما في الكون لخدمته، وجعله الله خليفة له في الأرض: (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة) (37) لا يمكن أن يكون قد قصر في إقرار حقوقه الأساسية .

إن من خصائص حقوق الإنسان في الإسلام أنها كاملة وغير قابلة للإلغاء؛ لأنها جزء من الشريعة الإسلامية لإن وثائق البشر قابلة للتعديل غير مستبعد عنها التغيير او الإلغاء مهما جرى تحصينها بالنصوص، والجمود الذي فرضوه على الدساتير لم يحمها من التعديل بالأغلبية الخاصة اما حقوق الانسان في الإسلام فهي ثابته وازلية لانها محصنة بكتاب الله وشرعة لا تبديل له ومن ثم فما جاء في كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه واله وسلم فهو باق ما دامت السماوات والأرض .

وما يلزم التنويه الية الى انه من خصائص حقوق الإنسان في الإسلام أنها ليست مطلقة، بل مقيدة بعدم التعارض مع مقاصد الشريعة الإسلامية، وبالتالي بعدم الإضرار بمصالح الجماعة التي يعتبر الإنسان فرداً من أفرادها.

 حقوق الإنسان في الإسلام مما لا يمكن التغاضي أو غض الطرف عنها، للحيز الذي تشغله في الشرع المقدس،.

فحين شرع الإسلام حقوق الإنسان لم يقف فيها عند حدود التوصيات، وإنما ارتقى بها إلى درجة أنه اعتبرها من نوع الفرائض والواجبات  لا يمكن التغاضي أو غض الطرف عنها، للحيز الذي تشغله في الشرع المقدس  ولكن لا كالفرائض والواجبات التي تلزم جانباً من جانبي العلاقة، وإنما هي ملزمة لجانبي العلاقة على حد سواء.

رابعا  :خصائص حقوق الإنسان في المفاهيم والمواثيق الدولية:

إن حقوق الإنسان هي ضمانات قانونية عالمية تحمي الأفراد والمجموعات من إجراءات الحكومات التي تتدخل في الحريات الأساسية والكرامة الإنسانية. ويُلزم القانون العالمي لـ (حقوق الإنسان) الحكومات بفعل أشياء معينة ويمنعها من فعل أشياء أخرى. ومن بين سمات حقوق الإنسان التي يُستشهد بها أكثر من غيرها ما يلي:

  • إن حقوق الإنسان لا تشترى ولا تكتسب ولا تورث، فهي ببساطة ملك للبشر لأنهم ناس ..
  • فحقوق الإنسان متأصلة في كل فرد من أفراد المجتمع الإنساني. وهي مُلزمة التطبيق في جميع الدول. إذ تلزم الدولة والعاملين باسمها بتطبيقها.
  • إن حقوق الإنسان عالمية، فهي واحدة لجميع البشر بغض النظر عن العنصر أو الجنس أو الدين أو الرأي السياسي أو أي رأي آخر، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي. فقد ولد جميع البشر أحرار ومتساويين في الكرامة والحقوق. فهي تحمي الفرد والجماعة.

أي ان حقوق الانسان لها طابع الكونية والعالمية وللعالمية ثلاث ابعاد:

 ا- العالمية من حيث التكوين والنشاة : فقد ساهمت جميع الحضارات والثقافات و الشعوب في تكوينها ،

ب- العالمية من حيث التطبيق: لجميع الأشخاص الحق في التمتع بها دون تمييز 

ج- العالمية من حيث ضمانات الحماية: هناك ضمانات قانونية عالمية يمكن من خلالها حماية الأفراد والمجموعات من الحكومات التي تمس بها

  • إن حقوق الإنسان لا يمكن التنازل عنها أو انتزاعها، فليس من حق أحد أن يحرم شخصاً من حقوق الإنسان حتى لو لم تعترف بها قوانين بلده، أو عندما تنتهك الحكومة تلك الحقوق والقوانين. فحقوق الإنسان ثابتة وغير قابلة للتصرف. إذ أنها تحظى بالضمانات الدولية.
  • إن حقوق الإنسان متساوية ومترابطة غير قابلة للتجزؤ. ذلك أنه كي يتمتع الإنسان بحقوقه وجب أن يعيش ويحيـا، فله حق الحياة. كما يجب أن يعيش الإنسان بكرامة، مثلما يحق له أن يتمتع بالحرية والأمن، وبمستويات معيشـة لائقة
  • إنَّ حقوق الإنسان مترابطة ومتشابكة ويعزِّز بعضها بعضًا

خامسا: الإعلان العالمي لحقوق الإنسان:

يعدُّ الإعلان العالمي لحقوق الإنسان أول ميثاقٍ دوليّ اتفقت عليه بلدان العالم لتأسيس الحريات والحقوق، والاتفاق على حمايتها في جميع أنحاء العالم ولجميع الأفراد، ولقد اشتمل الإعلان على ثلاثين بنداً يُفصِّل تلك الحقوق والحريات، بدايةً من حرية التعبير، وحق اللجوء، وغيرها من الحقوق المدنية والسياسية، بالإضافة إلى الحقوق الاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية؛ كحقِّ الحصول على الضمان الاجتماعي، وحقِّ العيش في مسكنٍ مناسب، وغيرها من الحقوق المختلفة.

يتكوَّن القانون الدولي لحقوق الإنسان من عِدة اعلاناتٍ حقوقية:

 أولها وأهمها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، يصاحبه العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية، مع القوانين الاختيارية الخاصة بالاعتراضات وعقوبة الاعدام، وثانيها العهد الدولي الخاص بالحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، إضافةً إلى قوانينه الاختيارية،[١] وتتمثَّل هذه الاعلانات في عِدة حقوقٍ على النحو الآتي:

حقُّ المساواة والحماية من التمييز وحقُّ الحياة والحرية والأمن الشخصي وحقُّ في المأكل والمسكن والحقُّ في الخصوصية وحرية الاعتقاد والدين وحقُّ الصحة والعلاج وحقُّ التعلُّم وحقُّ العمل والحقُّ في مستوى معيشي مناسب والحقُّ في الضمان الاجتماعي والحقُّ في حرية التعبير والحقُّ في حرية التجمُّع السلمي وتكوين الجمعيات المستقلة وحقُّ المشاركة في الحكومات وحقُّ الحماية من التعذيب، والحماية من المعاملة اللاإنسانية وحقُّ المساواة أمام القانون، وفي المحاكمات العادلة.

وعلى الرغم مما تمثله وثيقة الأعلان العالمي لحقوق الإنسان بأكبر تحد بخصوص ما بلغته البشرية بصدد حقوق الإنسان وحرياته الأساسية في وقتها، لكنها بنفس الوقت تمثل نهاية مما سبقتها من تجارب تاريخية لحضارات قديمة وتيارات فكرية وفلسفات ، وأديان وشرائع سماوية وآخرها الشريعة الإسلامية.

الخاتمة:

من خلال دراستنا وتتبعنا لموضوع حقوق الانسان وكيفية تناوله في جميع المواثيق والاتفاقيات الدولية والكيفية التي جاءت بها حقوق الانسان في الاسلام والخصائص لكل منها .تأكد لنا ان جميع الأديان والحصارات والشعوب قد أجمعت على إنَّ حقوق الإنسان حقوقٌ غريزيَّة وطبيعيَّة وُلدت معه، وقد اعترفت بها جميع الديانات السماويَّة وكذلك المنظَّمات والدول؛ وذلك لمساسها بكرامة الإنسان وجوهره، وشددت على  إنَّ حقوق الإنسان ملك له، فهي لا تُشترى ولا تُباع ولا تُورَّث كما اكدت إنَّ حقوق الإنسان حقوقٌ عالمية وهي ملكٌ لجميع البشر من غير التمييز بينهم في الدين أو العرق أو العنصر أو الجنس وبغضِّ النَّظر أيضًا عن عن الرأي السياسي أو الرأي الآخر. وإنَّ حقوق الإنسان ثابتة وغير قابلة للتصرف، فلا يُمكن أن تُنتزع من أحد ولا يحقُّ أيضًا لأحد أن يحرّم أحدًا آخر منها.                

اقراء ايضا: تجميعات اختبارات حقوق الانسان

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى