
حل النشاط رقم – 1 تحدث عن مدى ممارسة المواطن السعودي للمقومات الأساسية للعمل التطوعي في المجتمع، مبرزا دور المحددات الاجتماعية في ذلك.
مقدمة
تعد المملكة العربية السعودية في مقدمة الدول التي تدعم العمل التطوعي وتشجعه في مختلف المجالات الحياتية فالمملكة العربية السعودية وتحديدا في 25 ديسمبر من كل عام تحتفي باليوم العالمي للتطوع، بعد ان تم اعتمادها كيوم للاحتفاء به من قبل الأمم المتحدة قبل 37 عام تحديد في عام 1985م، ويحتفي العالم بهذه المناسبة لإظهار دور التطوع واهميته الكبيرة في تنمية المجتمعات، كيف لا وهو يشجع الإنسان بطبعه الاجتماعي وقطرته في حب الخير على العمل بدون أي مقابل وذلك من اجل لخدمة المجتمعات.
فالعمل التطوعي هو عمل ايجابي يقدم من قبل فرد ما أو مجموعة من الأفراد طواعية بدون اكراه ، بحيث يقوم هذا العمل التطوعي على اساس تقديم العون والمساعدة للمجتمع دون أي مقابل ، بل رغبة في خدمة المجتمعات دون اشتراط الحصول على مقابل مادي أو أجر.
انطلاقا من إيمان أفراد المجتمع السعودي ، بأنه عمل مهم و جزء لا يتجزا من بدأ العمل التطوعي في شكله المنظم ، بعد توحيد الملك عبد العزيز رحمه الله ، في المملكة ، عندما تأسست جمعية الإسعاف الخيري في مكة المكرمة عام 1354 هـ ، والتي انتصرت خدماتها في ذلك الوقت على تقديم خدمات الاسعاف في مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة. بعد ذلك استمرت مراحل تطور العمل الاجتماعي في المملكة العربية السعودية ، مع إنشاء وزارة العمل والشؤون الاجتماعية عام 1380 هـ . لتصبح من مسؤولياتها رعاية أعمال الرعاية الاجتماعية والإشراف على متابعتها ، و في عام 1382 هـ أصدرت الوزارة اللوائح المنظمة للعمل الخيري التطوعي في المملكة. منذ ما يقرب من خمسة عقود ، ساهمت الغرفة التجارية الصناعية بالرياض بشكل كبير وملموس في تطوير اليات العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية ، خاصة خلال الفترة الأخيرة ، حيث استطاعت إحداث نقلة نوعية غير مسبوقة في مجال المسؤولية الاجتماعية ، من خلال تنظيم الملتقى الأول للمسؤولية الاجتماعية برعاية الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ، والذي نتج عنه العديد من التوصيات المهمة لتفعيل العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية في المملكة العربية السعودية ، المسؤولية الاجتماعية في مؤسسات القطاع الخاص ، ونقل تجارب المسؤولية الاجتماعية ، وابتكار برامج وأساليب وأليات جديدة في مجال خدمة المجتمع ، بما في ذلك تقديم الخدمات الاستشارية في مجال المسؤولية الاجتماعية الراغبين من ذلك، وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأهداف ستتحقق من خلال استخدام العديد من الوسائل والآليات والأدوات ، بما في ذلك ، على سبيل المثال لا الحصر ، مجلس المسؤولية الاجتماعية بالرياض ، والذي تم إنشاؤه مؤخرا بهدف تقديم المشورة المتعلقة بالمسؤولية الاجتماعية في مختلف المجالات ، بما في ذلك وضع المعايير واللوائح المحلية لدعم تنفيذ برامج المسؤولية الاجتماعية، على الرغم من الجهود الكبيرة التي تعدل في المملكة العربية السعودية لتحسين أداء العمل التطوعي والمسؤولية الاجتماعية ، إلا أنه لا يزال هناك مجال كبير للتطوير والتحسين ، خاصة وأن العمل التطوعي في المملكة العربية السعودية لا يزال خاضعا للمبادرات الفردية والشخصية ، والعمل التطوعي والعبري والعمل الاجتماعي في المملكة ، لا يزال محصوراً ومحتكرا على أنشطة معينة ومحدودة جدا دون عبرها ، مثل بناء المساجد ورعاية المعاني والأيتام ، سيما لا تزال هناك العديد من المجالات الأخرى التي لم تحصل على الرعاية والاهتمام الاجتماعي المطلوس مثل رعاية الامل ، ورعاية المسنين ، ومشاريع الحفاظ على السلة ، ورعاية المطلقات ، ورعاية العاطلين اجتماعيا ، ومكافحة التدخين ، وإسكان الفقراء الدخل المحمص ، فضلا عن رعاية البحث العلمي والسعدي، والدراسات، من هذا المنطلق وبهدف تعزيز قدرات العمل التطوعي في المملكة أصبحت الحاجه ملحة لتنظيم العمل التطوعي في المملكة.
لمحددات الاجتماعية
1- الالتزام بالقيم الإسلامية والإنسانية والمجتمعية ، والميثاق الأخلاقي للعمل التطوعي ، وأنظمة وتعليمات وضوابط الجهة المستفيدة وفق ما تنص عليه اللائحة.
2- إتمام العمل التطوعي المكلف بإتقان وأمانة ونزاهة ، وفق متطلبات العمل التطوعي وتبادله وأهدافه.
3- الإبقاء على العهد الوارد ، وإعادته بعد انتهاء العمل التطوعي للمستفيد
4- الالتزام بتقدير مدى رضاه عن الفرصة التطوعية بعد إتمام العمل التطوعي من خلال المنصة الوطنية العمل التطوعي ومراعاة المصداقية في عملية التقييم.
5- ألا تزيد الساعات التطوعية للموظف في القطاع الحكومي على 155 ساعة في الشهر
6- الحفاظ على سرية المعلومات الخاصة بالجهة المستفيدة أو بالفرصة التطوعية وبيانات المستفيدين وعدم إفشاءها لأي طرف ثالث أثناء أو بعد انتهاء العمل التطوعي.
7- الإفصاح للمعنيين عن أي تضار في المصالح قد ينشأ عن عطلة التطوعي قبل المشاركة فيه أو عند ظهور تضارب في المصالح.
8- الالتزام بكافة تعليمات ووسائل السلامة عند تنفيذ فرص التطوع وخاصة ذات الطبيعة الميدانية ، والكشف عن الحالة الصحية للمتطوع الذي يحتاج إلى رعاية خاصة.
9- عدم إفشاء أو تفويض أو نشر أي معلومات عن المستفيد في أي من وسائل الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي دون الحصول على إذن كتابي من
10- عدم جمع أو تلقي أموال أو تبرعات بأي شكل من الأشكال سواء بشكل شخصي أو باسم المستفيد
الخاتمة
تعد رؤية المملكة 2030 من أهم الخطط التي وضعتها المملكة العربية السعودية للنهوض بها ، وتضمنت الرؤية توضيحا واضحا لبعض الأعمال التطوعية التي يتعين تنفيذها، ومن خلال هذه الرؤية تم وضع أنظمة وأنظمة تحكم مجال العمل التطوعي في المملكة ، ويمكن توضيح ذلك على النحو التالي:
• إنشاء نظام متكامل متخصص في العمل التطوعي في المملكة.
• إعداد برامج لنشر الوعي الثقافي في المجتمع السعودي ، وتفعيل دور العمل التطوعي ، وزيادة عدد المتطوعين ليتجاوز المليون خلال رؤية المملكة 2030.
• تنمية قدرات المتطوعين في العمل التطوعي من خلال إعداد برامج تأهيلية لذلك وخلق بيئة مناسبة للعمل التطوعي.
• دعمت المملكة وشاركت في فكرة العمل التطوعي ، من خلال تخصيص يوم من أيام السنة هو 25 ديسمبر للعمل التطوعي ، يتم خلاله تسليط الضوء على جميع الأعمال التطوعية في المملكة.
• العمل على تقسيم العمل التطوعي إلى فئات شملت العمل التطوعي الميداني ، من خلال تقديم المساعدات العاجلة ، وتقديم الدعم للجمعيات التطوعية من خلال منصات العمل التطوعي في المملكة.
وبذلك تكون قد توصلنا إلى خاتمة النشاط الذي حمل عنوان مدى ممارسة المواطن السعودي للمكونات الأساسية للعمل التطوعي في المجتمع ، وإبراز دور المحددات الاجتماعية في ذلك ، وناقشنا فيه مدى ما وصل إليه المواطن السعودي. يمارس المواطن المقومات الأساسية للعمل التطوعي في المجتمع ، وكذلك تفاصيل خطة رؤية المملكة 2030 في مجال التطوع.
العمل التطوعي حل النشاط رقم – 1 تحدث عن مدى ممارسة المواطن السعودي للمقومات الأساسية للعمل التطوعي في المجتمع، مبرزا دور المحددات الاجتماعية في ذلك.
اقراء ايضا: حل واجب برنامج لتنمية القيادة للعمل التطوعي وفق النظرية الموقفية