web analytics
الرئيسيةحلول

الاجابه على سؤال :تكلم عن رقة العاطفة وحب الإيثار عند المرأة؟

الاجابه على سؤال :تكلم عن رقة العاطفة وحب الإيثار عند المرأة؟

رقة العاطفة وحب الإيثار عند المرأة؟

فالمرأة أسرع تأثرا وانفعالا ، وأرق شعورا بالألم والفرح من  الرجل ، وقد نبه رسول الله قل إلى هذه الخاصية ، وضرورة مراعاتها عند التعامل مع المرأة ففي الحديث عن أنس بن مالك قال : كان رسول الله و في سفر ، وكان معه غلام له أسود يقال ا يشبهن بالقوارير في الرقة ، واللطافة  رويدك بالقوارير قال ابن حجر « گنی عن النساء بالقوارير ) لرقتهن .. والنساء وعاطفة المرأة ليست صفة ذم تعارض العقل والحكمة ، بل هي فضل من الله تعالی له « أنجشة » فقال له رسول الله :ويحك يا أنجشة ، تفضل به عليها ؛ لتمكن من تأدية الأدوار المنوطة بها في الحياة ، والتي لا يمكن للرجال القيام بها ، كالأمومة والحضانة  ينهي النساء خاصة فالمرأة سريعة التأثر والتفاعل العاطفي ، ولذلك هي أسرع بكاء من الرجل ، وأشد تأثرا وجزعا عند مصيبة الموت بأحد أهلها ، فكان رسول الله ع عن هذا ، فعن أم عطية ، قالت : ( أ علينا البي * عند البيعة أن لا وح ) ، ما وقت ما امرأة غير خمس نسوة : أم سليم ، وأم العلاء ، وابن أبي سبرة امرأة معاني ، وامراتين – أو ابنة أبي سبرة ، وامرأة معاني وامرأة أخرى ثانيا : متانة العلاقة الاجتماعية بعض الخصائص الجسدية للمرأة ذات أثر كبير في دفعها إلى الحرص على إقامة العلاقات الاجتماعية المتينة ، وهذا يجعلها أكثر حرصا على أسرتها ، والتصاقا بها ،

ورعاية لها ، وصبرا على ما قد تتعرض له من مشکلات مختلفة في سبيل الحفاظ على کيان أسرتها ، وترابطها الاجتماعي .

وقور الحياء . يعد الحياء من أقوى صفات المرأة النفسية ، فالأنثى بفطرتها النقية مجبولة على الحياء ، قال تعالى : جاءت إحدهما تمشي على استحياء قالت إن أبي يدعوك ليجزاك أجر ما سقيت لتا القصص، والحياء من أجمل صفات المرأة ؛ لأنه خلق عظيم ، يأخذ بيدها إلى عمل الخير ، ويحول بينها وبين عمل السوء ، قال : ( الحياء لا يأتي إلا بخير ) ) . وهذا يبين لنا أن هذه الصفة صفة كمال ، يجب الحرص عليها ، وتعزيزها . فعلى المرأة أن تثق في أن حياءها هو مصدر قوتها ، وليس علامة نقص أو ضعف ، وقد كانت من صفات أكمل الخلق له في المناقب ، وكان له أشد حياء من العذراء في خدرها والحياء الممدوح يتعارض مع الخجل المذموم ، والذي يمنع المرأة من المطالبة بحقوقها الشرعية والطبيعية ، ويحول دون طلبها للعلوم النافعة والسؤال عنها ، فعن أم سلمة : قالت :جاءت أم سليم إلى رسول الله له فقالت : يا رسول الله ، إن الله لا يستحي من الحق ؛ فهل على المرأة من غسل إذا احتلمت ؟ قال النبي : إذا رأت الماء . فغطت : أم سلمة وجهها ، وقالت : يا رسول الله ؛ أو تحتلم المرأة ؟ قال : نعم ، تربت يمينك ، فيم يشبهها ولدها ؟

حب الزينة . جلت المرأة على حب التزين والتجمل ، وهذا من تمام أنوثتها ؛ ولذلك راعی الإسلام هذه الصفة عند المرأة ، فأباح لها من التجمل والتزين ما حرمه على الرجال ، کلبس الذهب والحرير ، فعن أبي الحرير والذهب النساء أمتي ، وحرم على ذكورها  موسی ، عن النبي و قال : ( أحل لبس : علاقة خصائص المرأة بدورها التنموي المرأة مساوية للرجل من حيث التكليف والتشريف والمسؤولية ، لكن بنيتها الجسمية والنفسية ، تختلف عن بنية الرجل ، لا اختلاف نقص ولكن اختلاف تکامل ، وهو يكملها . فهي ته تكمله ، هذا الاختلاف الذي بين الزوجين يجعل كل منهما سكن للآخر ، ويكمل نقصه بالآخر ، هذا الاختلاف هو سر المودة والرحمة التي جعلها الله بين الزوجين .

فالله بحكمته خلق المرأة من الرجل ، قال تعالى : ( يأيها الناس اتقوا ركم الذي خلقگر من نفس واحدة وخلق منها زوجها } ( النساء : ۱ ) . ولذا وجهت الشريعة السمحة إلى التوصية بالإحسان إلى النساء ، قال ت ( واستوصوا بالنساء ) ) . أي : تواصوا فيما بينكم بالإحسان إليهن ، وعدم تعنيفهن أو الإساءة إليهن ، بل يجب على الرجل زوجا كان أو والدا أو ابنا أن يراعي حال المرأة ، ويصبر على اختلافها معه ، ولا يستعجل في الرد عليها بمثل فعلها ، وفي هذا رحمة عظيمة بصنف النساء ، أوصي الرجال به ، وتحملوا تبعته . الحديث : ألا تحمل المرأة فوق طاقتها أو تكليفها بالعمل الشاق المرهق الذي لا يستطيعه في أصل الخلقة إلا الرجال ، وهذه فطرة الله التي فطر الناس عليها . ولذا فإن هذه الخصائص لها أثر كبير في الجهد التنموي للمرأة ، وهي التي شكلت الإطار العام لوظائفها على مر التاريخ ؛ ولذا لم يأت الدين الإسلامي بمعارضة ما استقرت عليه الحياة الإنسانية من قبل في اختصاص كل من الرجل والمرأة بوظائف تكفل تحقيق الحاجات للطرفين ، وإنما جاء لتقويم الانحرافات التي شابت المجتمعات الإنسانية ، وأهدرت طاقة المرأة ، وهضمت حقوقها ، وحبستها عن أداء دورها المنوط بها في الحياة ، سواء أكانت هذه الانحرافات ناتجة عن أعراف متبعة ، أم معتقدات منحرفة .

اقراء ايضا: الواجب الحادي عشر أذكر مثالاً من أمثلة التشبه بالكفار والفساق

الاجابه على سؤال :تكلم عن رقة العاطفة وحب الإيثار عند المرأة؟

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى