
ورقة بحثية عن اساليب التطرف في وسائل التواصل الاجتماعي
يزداد استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لتكون منصة للتطرف وخطاب العنف. كما تستخدمها تنظيمات إرهابية لبث دعايتها واجتذاب المقاتلين وما زالت تواصل دورها كإحدى أهم الأدوات التي يستخدمها المتطرفون والإرهابيون لنشر أفكارهم وشعاراتهم.
اساليب التطرف في وسائل التواصل الاجتماعي
يتم نشر التطرف عبر سائل التواصل الاجتماعي كا التالي
أولا: التركيز على الشخص (الشريحة المستهدفة) من خلال التعرض المعرفي (المكون العاطفي) المكثف عبر رسائل مركّزة تتسم بالقصر والتشويق والتتابع بما يكفل إحداث التشويش والارتباك الفكري ومن ثم الجاهزيّة لتقبل ما بعدها.
المرحلة الثانية يتم تفعيل تكتيك الصدمة الشرعيّة المكون الفكري (الانفعالي) بعد أن تتراكم المعلومات الجديدة في ذهن المستهدف وتربك قناعاته وفق مفاهيم نصرة الحق والتخويف من سوء الخاتمة ونحو ذلك.
المرحلة الثالثة يبدأ تعزيز تكوين الاتجاه لدفع المستهدف إلى العزلة وكثرة الأسئلة الناقدة ومن ثم التركيز على الصحبة الجديدة سواء الطبيعيّة أو عبر الوسائط الإلكترونيّة لتثبيت القناعات الجديدة وتعزيز الاتجاه المتطرف فكرا وسلوكا.
المرحلة الرابعة بعد أن يصل التأزيم النفسي والفكري مداه تركز حوارات وتعبئة التنظيم لأهدافه على أن “الطريق الوحيدة” للنجاة هي مشاركة طلائع الأمة وعدم “القعود” مع الجهلة والكفار والمنافقين من الأهل والعشيرة.
اقراء ايضا: حل واجب برنامج لتنمية القيادة للعمل التطوعي وفق النظرية الموقفية