web analytics
حلول

اذكر أنواع المياة مع المثلة؟

اذكر أنواع المياة مع المثلة؟

  • الماءُ المُطلَق (الطَّهور).

الماء المطلق هو الماء الباقي على أصلِ خِلقَتِه، وأنواعُ الماء المطلق هي ماء المطر، ماء البحر، ماء النهر، ماء البئر، ماء الثلج والبرد.

  • الماء النَّجِس.

الْمَاءُ النَّجِسُ. الفقه. الماء الذي خالطته نجاسة، وغير لونه، أو طعمه، أو ريحه . ومن أمثلته الماء الذي تبول فيه إنسان، وغير لونه …

  • الماءُ المختلِط أو المتغيِّر.

الفرع الثَّاني: المُختلِط بطاهرٍ يَشُقُّ صَونُ الماءِ عنه … الماء المتغيِّرُ بمُكثِه ، ماءٌ طَهورٌ، باتِّفاقِ المَذاهِبِ الفِقهيَّةِ الأربَعةِ: الحنفيَّة …

  • الماءُ المستعمَل .

يُعرفُ الماء المُستعمل بأنهُ الماء الذي اغتسلَ بهِ الإنسان، أو توضأ بهِ، وهو الماء الذي يسقطُ عن الأعضاءِ بعدَ غسلِها، ولا يُقصدُ به الماء الذي يغترِفُ منه الإنسان، ويكونُ في الإناء، ومثالُهُ لو أن أحدهم اغتسلَ من جنابةٍ في ماءٍ بحوض استحمام ممتلئ، وأرادَ أن يغتسل في نفسِ الماءِ مجددًا،

اذكر أنواع المياة مع المثلة؟

سنن الوضوء وفرائضه

سنن الوضوء

السنن هي أمورٌ يُثابُ عليها المسلمُ ولا يُعاقَبُ على تركها، وسُنَنُ الوضوءِ كثيرةٌ، حتى لقد قيل إنّها تبلغُ ستةً وستين سُنّةً، نذكر أهمّها فيما يأتي:

  • سنّة استعمال السِّواكِ قبل الوضوء وهو ما يشبه العُودَ، ويستعملُ لتنظيف الأسنان.
  • سنّة التَّسمية قبل مباشرةِ الوضوء؛ -كقوله بسم الله أو بسم الله الرحمن الرحيم كما يُسنُّ التّعوذُ منَ الشَّيطانِ قبل التَّسمية -بقوله ربِّ أعوذُ بكَ مِن هَمَزاتِ الشّيطانِ.
  • سنَّة المَضمضةِ و الاستنشاق؛ وهما عند الغالبية مستحبَّانِ، وللمتوضّئِ أن يَفعلهُما على النَّحوِ الذي يُناسِبُه، وأقلُّهما إيصالُ الماءِ إلى الفمِ والأنفِ، كما يُسنّ فيهما أن يفعلهما ثلاثَ مراتٍ، ويخرج الحنابلة من الأغلبية إذ يعتبرونها تبعاً للوجه في حُكمِ الغسل.
  • سنّةُ تعميم الرَّأس بالماء أثناء مسحه؛ وذلك من مُقدمةِ الرَّأسِ إلى مؤخّرته، ثُمّ العودةُ باليديْن من مؤخّرة الرَّأسِ رجوعاً إلى مقدّمته، لِمن يناسبهُ فعلُ ذلك.
  • سنَّة مسح الأُذُنِ بعد مسح الرَّأس؛ فيُجدِّدُ لها المُتوضِئ ماءً غيرَ ما استعمله لمسحِ رأسه، ويحرصُ على إيصال الماءِ إلى ظاهرها وباطنها.
  • سنّةُ التخليل بين الأصابع، وينطبقُ ذلك على أصابعِ اليدينِ والرجلين كما هو الحالُ في اللّحيةِ الكثيفة، فإنَّ صاحبها يُخلّلها بالماء دون تَكَلّفٍ.
  • سنّة التثليث في أفعال الوضوء؛ لحديث ابن عمر -رضي الله عنه- في وصفه وضوء رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (أنه توضأ ثلاثًا ثلاثًا)، ولا يَضُره أن يفعلها مرّةً وحدةً إذا ضاقَ به وقتُ الصّلاةِ أو خَشِيَ أن لا يكفيهِ الماءُ، أو خشي فواتَ صلاةِ الجماعة.
  • سنّة التّيامُن؛ ومعناها تقديمُ اليدِ اليُمنى على اليسرى في أفعال الوضوء، لحديث عائشة أم المؤمنين -رضي الله عنها- قالت: (كانَ النبيُّ صَلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ يُعْجِبُهُ التَّيَمُّنُ، في تَنَعُّلِهِ، وتَرَجُّلِهِ، وطُهُورِهِ، وفي شَأْنِهِ كُلِّهِ).
  • سنَّة التتابع؛ والتتابع يعني الموالاةُ بينَ الاعضاء، ويكونُ بالشروعِ بغسلِ العضو الثاني قبل جفافِ العضوِ الأوَّل، وهو سنَّة عند الجميع إلّا الحنابلة يجعلونه فرضاً.
  • سنَّة التدليك؛ ويكونُ بمرورِ اليدِ على العضوِ بعدَ إصابةِ الماء. سنَّة الوضوء بمُدٍّ من الماء، كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يتوضأ بمُدٍّ من الماء، والمُدُّ أقل من لترٍ واحدٍ فهو (0.68 لتر).
  • سنّة تطويل الغُرَّة والتحجيل: وتطويلُ الغرَّة يعني مُراعاةُ وصولِ الماءِ إلى جميعِ جوانبِ الوجه، أما تطويلُ التحجيلِ فيعني مُراعاةُ وصول الماءِ إلى جميع جوانب اليدينِ والرجلينِ
  • سنّة تجديد الوضوء؛ إذ يستحب للمسلم تجديد الوضوء للفروض والنوافل وإن لم ينقضِ وضوءه السابق.
  • سنَّة صلاة ركعتين بعد الوضوء؛ وهي ركعتان يصلّيهما بعد كلِّ وضوء، وقد حثَّ عليها رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وفَعَلها الصَّحابة
  • سنّة الدُّعاء بعد الوضوء، ويَكُونُ أشبَهَ بِتَشهّدِ الصّلاة، ومن صِيَغِه: (أشْهدُ أن لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ وحدَهُ لا شريكَ لَهُ، وأشْهدُ أنَّ محمَّدًا عبدُهُ ورسولُهُ، اللَّهمَّ اجعَلني منَ التَّوَّابينَ واجعَلني منَ المتطَهِّرينَ).
  • سنّة تحريك الخاتم، وذلك حتّى يصل الماءُ إلى العضو جيداً.
  • سنّةُ استقبال القبلة، وذلك لِمن أراد.

فرائض الوضوء

فَرائِضُ الوضوءِ هِي أركانُهُ؛ وذلكَ وِفقاً لِما اِصطَلَحَ عليهِ الفُقهاءُ الأربعةُ مِن أنّ الفَرض والرّكنَ هما وجْهانِ لعملةٍ واحدة، وهوَ بِهذا المعنى: مُجموعة الأشياءِ الّتي يَكُونُ بِها الشّيءُ، إِذ تَختلِفُ حقيقَتُه بِتَخَلُّفِ أحَدِ هذهِ الأشياء -أي مكوناته-، وهي هنا مَجموعةُ الأفعالِ الّتي إذا تَخَلّف أحدها بَطُلَ الوضوء، وهذهِ الفرائِضُ سِتةٌ، مِنها ما ثَبَتَ بالقرآنِ، ومِنها ما ثَبَتَ بالسّنةِ الشَّريفة، نذكرها فيما يأتي:

  • الفريضة الأولى: النية؛ وهيَ فريضةٌ ثابتةٌ بالسّنة النّبوية، لقوله -صلى الله عليه وسلم-: (إنَّما الأعْمالُ بالنِّيّاتِ)، ويُشتَرَطُ لِصِحَّتِها الإسلامُ والتّمييز، وطَريقَتُها أن يَنوي المُتَوَضِّئُ رَفْعَ الحَدَثِ أو ينوي الطّهارةَ للصلاةِ، ويُستَثنى الأحناف من اعتبارها فرضاً من فرائض الوضوءِ، إذ يجعلونها تَبَعاً لسُنَنِ الوضوءِ، ويصحُّ عندهم الوضوءُ دون نيَّةٍ.
  • الفريضة الثانية: غسلُ ظاهرِ الوجه؛ قال -عز وجل- في آية الوضوء: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا قُمْتُمْ إِلَى الصَّلَاةِ فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ)، والوجْهُ ما كانَ طولاً بينَ مَنبَتِ الشَّعرِ إلى أسفلِ الذّقنِ، وعَرْضاً ما بين الأذنين، ويَدْخُلُ فيه ظاهر العينينِ، والشفتينِ، والأنفِ، وشعر الحاجب، والشّارب، وشعر الوجه، و الأهداب -رمش العين-، والسوالِف -ما نبت عند الأذنين من جهة الوجه-، وكلُّ ما هو من حدود المنطقة المذكورة.
  • الفريضة الثالثة: غسل اليدينِ مع المرفقين؛ قال -عز وجل- في آية الوضوء: (وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ)، واليدُ ما كانت أصليّةً أو زائدةً، والمِرفَقُ هو مِفْصَلُ ساعِدِ اليد، ويَدخُلُ في حُكمِه ما عليها من شعرٍ كَثُرَ أو قلَّ.
  • الفريضة الرَّابعة: مسحُ شيءٍ منَ الرّأسِ؛ قال -عز وجل- في آية الوضوء: (وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ)، ويَكفي فِيه إيصالُ البَلَلِ إلى الرَّأس وإن كانَ قليلاً، ولا يَجِبُ فِيهِ استيعابُ الرّأسِ كُلّهِ، إلّا أنّ في ذَلكَ تَفصيلٌ عند الفقهاءِ؛ إذ يَكتفي الأحنافُ فيه بإيصالِ الماءِ إلى رُبْعِ الرّأسِ، بينما يَجِبُ مَسحُهُ كلّه عند المالكيَّةِ والحنابلة، وذلك للرِّجال، أمّا النّساءُ فَيُجَوِّزونَ الاكتفاءَ بمقدّمةِ الرّأسِ، أمّا الشافعية فالواجبُ عندهم مَسحُ بَعْضِ الرّأسِ ولو كانت شعرة واحدة.
  • الفريضة الخامسة: غسل الرِّجلينِ مع الكعْبين؛ قال -عز وجل- في آية الوضوء: (وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ)، ويُذكَرُ فِيها ما يُذكرُ في غسل اليدين، كما يُراعى فِيها ضرورة التّخلُّصِ من شَمْعِ القدمين المُتَجمّع بين الأصابع.
  • الفريضة السادسة: الترتيب؛ وهو رُكنٌ ثابتٌ بالسُّنة، إذ ثبتَ أنَّ رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لَمْ يُغَيِّر ترتيبَ أفعالِ الوضوءِ قط، ولو لم يكن ذلك فرضاً لغيَّر فيه -صلى الله عليه وسلم-، إلّا أنّ المالكية والحنفيَّة يكتفونَ بِجَعلِ التّرتيبِ سُنَّةً، ولا يَضعونهُ مع أركانِ الوضوءِ، إذ يَصِحُّ الوضوءُ عندهم على خِلافِ الترتيبِ المعهود

اذكر أنواع المياة مع المثلة؟

اقراءايضا: عرض عن خصائص أهل السنة والجماعة

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى